إنها العامرية بالمحلة الكبرى وليست بالاسكندرية
إنها قرية تقع على طريق المحلة – قطور
مدخلها .. عبارة عن .. جسر خرساني - يليه الجامع الكبير ثم مقابر العامرية ..
الجسر هو المنتدى الذي يتجمع به الساهرون في الليالي القمرية .. حيث كانت الكهرباء تنقطع عن البلدة بالعاشرة مساء
كنا أربعة عندما قررنا أن نتريض مشيا الى قرية السجاعية
بالعودة .. وقبيل جامع العامرية .. خرجت من المقابر عفاريت العامرية
كنا نردد حكايات عفاريت العامرية .. ولم يخطر ببالنا أن تظهر لنا
ظللنا نشجع بعضنا البعض بضرورة مواجهة العفاريت لحسم الجدال حولها
بعد عدة محاولات .. واجهناهم وحدث ما لم يكن في الحسبان ..
إختلفت تعبيراتنا عن الخوف عند المواجهة
ومنا من وقع ارضا فاقدا الوعي وأخيراً هجم على العفاريت وإنهال عليهم ضرباً .. حتى أنه ظل يضرب دون أن ينتبه لكلامهم وضحكهم وتحذيرهم
ولم يتوقف عن ضربهم حتى أمسكناه وهدأوا من روعه
فقد كانت مجموعة من الساخرين يعدون لنا مقلباً بأداء دور عفاريت العامرية .